الخلاصة:
تعتبر وحدة تشريح و فيزيولوجية الجهاز العصبي من أهم الوحدات التعليمية التكوينية المعرفية البيداغوجية في مسار الطالب الجامعي سيما ذلك المتخصص في الأرطوفونيا، إذ أن هذه الوحدة تسمح باكتشاف ومعرفة الأسس التكوينية والتشريحية للجهاز العصبي والمناطق الرئيسية العصبية. انطلاقا من أصغر وحدة بنائية فيه وهي العصبون وصولا إلى البنى العصبية الكبرى لهذا الجهاز، المسؤولة على الكثير من الوظائف التي تسمح للإنسان أن يتأقلم ويتفاعل مع الأحداث المختلفة العديدة في حياته اليومية الاجتماعية. وتسمح هذه الوحدة أيضا للطالب الجامعي أن يكون متمكنا في فهم العضوية العامة للجهاز العصبي من خلال الوقوف على أهم المناطق التشريحية له وتكويناتها ووظائفها، ما يجعل الطالب فاهما ومتحكما من الناحية العلمية لردود الأفعال والسلوكات التي يقوم بها الإنسان من الناحية العادية الطبيعية (السيرورة العصبية السليمة والسوية) سيما ذلك الذي يعاني أيضا من الاضطرابات أو الاختلالات العصبية والمعرفية.