الخلاصة:
هدفت الدراسة إلى إبراز جماليات التكوين في الوحدات الزخرفية الجصُية في مباني صنعاء التاريخية، وهي الأكثر سيطرة في النسيج المعماري،كما هدفت إلى إلقاء الضوء على أهم التقنيات والحلول الحديثة للصيانة والترميم الدقيق في المباني التراثية ومدى تحقيقها لمبادئ الحفاظ على عنصر القمريات والزخارف الجصية وعدم الإضرار بها أو تشويهها، فقام الباحث باختيار هذه المدينة لأهميتها وباعتبارها تحفة معمارية تُمثل عمارة المدن الإسلامية باليمن، واتبع المنهج التجريبي الذي يتماشى مع طبيعة الدراسة، حيث تم اختيار الزخارف الجصُية بمدينة صنعاء القديمة مقترح صيانة وترميم القمريات، وقام بتحليلها من الجانب الفني. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها أن إعادة البناء للأجزاء المهدّمة من المباني الأثرية التي تعرّضت لكوارث طبيعية أو تلف بشري أو جراء الحروب، وفهم التجديد والصيانة والترميم هو أحد أهم الوسائل لاستمرار وجودها. وأعطت تصوّراً واضحاً للاعتبارات البصرية في القمريات الجصية وأسس الإضاءة التي يمكن الإفادة منها في تصميم المباني الصنعانية.