الخلاصة:
اليومية خاضعة لبنينة اجتماعية وثقافية تعمل كإطار مرجعي لهذا الفعل النسوي، وقد تمَّت هذه الدراسة عن طريق إجراء المقابلة، على عينة من 27 امرأة مقاولة في المجتمع المحلي لولاية الجلفة، حيث تمّ اختيارهن عبر معاينة غير احتمالية قصدية، بين سنتي 2017/2019، ومزج الباحث بين المنهج الكمَّي والكيفي من أجل تقديم دلالات سوسيولوجية للمعطيات الميدانية في حدود المقاربة الثقافية.
توصل الباحث إلى تأكيد الفرضيات التي انطلق منها، حيث يشكل النسق الذكوري السلطوي المهيمن-تعاقديا أو عرفياً- عبر ممارسات مادية أو رمزية الإطار المرجعي للفعل المقاولاتي النسوي المحلي، وتنتج المرأة شروط بقاءها في السياق الاجتماعي عبر تكييف ممارساتها بما يتوافق مع الشرطية المعيارية للإطار المرجعي.