الخلاصة:
التابعة لسلطة مركزية، من الخطبة في منابر الجمعة للسلطان العثماني، وضرب العملة باسمه...إلخ. وفي نفس الوقت حملت صفات الدولة ذات السيادة من استقلالية في السياسة الخارجية، وعلاقات دبلوماسية مستقلة تعمل على المحافظة على مصالح الجزائر حتى ولو تضاربت هذه المصالح مع مصالح إسطنبول. وبالحديث عن السياسة الخارجية، فإنه من الضروري بمكان دراسة السياسية الخارجية للجزائر العثمانية، والتعرض للمحددات التي شكلتها، وخطوطها العريضة، ذلك أن الدبلوماسية ما هي إلا أداة من أدوات السياسية الخارجية لأي كيان سياسي.