الخلاصة:
هدف هذا البحث إلى إبراز الأهمية النظرية والتطبيقية للقيادة التحويلية، وذلك من خلال الكشف عن النمط القيادي السائد لدى مديري التعليم الثانوي من وجهة نظر أساتذتهم، في ضوء نموذج " باس وأفوليو "، ببعض المدارس الثانوية بولايتي المدية والبليدة، كما هدف هذا البحث أيضا إلى تحديد طبيعة العلاقة و دلالتها بين النمط القيادي للمدرين والدافعية للانجاز والرضا الوظيفي لدى الأساتذة، ولقد أجري هذا البحث على عينة عشوائية تتكون من (642) أستاذ وأستاذة، ومعتمدا على المنهج الوصفي ، وللإجابة على فرضياته، اعتمد الباحث على ثلاث أدوات هي: مقياس "القيادة متعددة العوامل " لـ "باس وأفوليو" (M.L.Q) بعد ترجمته من اللغة الأصلية (الانجليزية) إلى اللغة العربية، ومقياس الدافعية للانجاز من إعداد الباحث، وكذا مقياس الرضا الوظيفي الذي أعده كل من ( بوظريفة وآخرون،2007) وتم التوصل إلى أنه توجد علاقة بين النمط القيادي للمدير والدافعية للانجاز والرضا الوظيفي لدى الأساتذة.