الخلاصة:
يدور البحث حول تراث ابن حزم الفكري الفلسفي والكلامي من أجل ضبط آرائه المنطقية والنفسية واللغوية والمنهجية وبيان منحاه الظاهري الذي رفعه إلى نقد الأصول الفلسفية والكلامية التي سبقت ظهوره ومن خلال المقارنة بين آثاره ومؤلفاته وبين ما ألفه فلاسفة ومتكلموا الإسلام وباستقراء جميع الجوانب التي تطرق إليها يثبت لدينا بما لا يدع مجالا للشك أنه يصنف في عداد الفلاسفة والمتكلمين