الخلاصة:
حاولنا في هذه الدراسة التأكد من الدعوى التي تزعم الأثر الكلي للمنطق في البلاغة العربية من خلال كتاب "مفتاح العلوم" للكافي (نموذجا) توفي 626 هجري وجدت فراغا كبيرا في دراسات المقارنة، وأثر الفكر الأجنبي في تطورها وعلاقتها بالبلاغات الأجنبية، فيها ما ينكر وجودها إطلاقا منها ما يشكك في بعضها ومنها ما يثبتها إثباتا شاملا لم يطور الكاكي المنطق ولا البلاغة حيث إضطر بين التيارين المنطقي والبلاغي.