الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز مكانة نصارى المشرق ودورهم في الدولة والحضارة الإسلامية في الفترة الأموية والعباسية (41ه-656ه).وقد أعطت الدراسة خلفية تاريخية لأوضاع النصارى في الحضارات السابقة للإسلام (الرومان-الفرس)، والاضطهاد الذي عانوا منه خاصة من قبل الرومان. ولما بدأت الفتوحات الإسلامية في المشرق، كان النصارى خاصة العرب منهم ممن ساعد المسلمين في حروبهم ضد حكامهم، وذلك من أجل التخلص من جورهم وظلمهم.
دخل الكثير من نصارى البلدان المفتوحة إلى الإسلام وتزايد عدد من أسلم من النصارى. كما سلط هذا البحث الضوء على إسهامات نصارى المشرق ودورهم في إثراء وخدمة الحضارة و الدولة الإسلامية في مختلف المجالات