الخلاصة:
هذه المذكرة تناولت وضع المذاهب غير المالكية في الأندلس عهد الدولة الأموية (138-422هـ/756-1031م)، ثم ماهو دورها السياسي في الدولة مع العلم أن الدولة قد تينت المذهب المالكي وأصبح هذا الأخير يمثل السلطة الدينية الحقيقية في الدولة، ومن هذه المذاهب وجدنا المذاهب الفقهية( الظاهرية، الأوزاعية،الشافعية،الأحناف...) والمذاهب العقدية(الإباضة، الشيعة، المعتزلة،المسرية)،وخلصنا إلى أهم الآثار الحضارية التي تركوها لنا، سواء من مؤلفات دينية، أدبية، علمية، تاريخية، وكذا قد إنفرد ببعض المؤلفات خاصة في التصوف الفلسفي وبعض كتب الحديث، وبهذا فإن الأندلس قد عرفت خلال هذه الفترة مذاهب أخرى غير مالكية رغم سطوة وقوة فقهاء المالكية الذين كانوا يميلون للتقليد من جهة ويسعون إلى وحدة الأندلس المذهبية الفقهية من جهة أخرى