الخلاصة:
بدأت العلاقات الأردنية -الصهونية من فترة العشرينات وكانت إتصالات سرية قام بها الملك عبد الله مع شخصيات يهودية وذلك لأجل الإستفادة من رأس المال اليهودي هاصة أن الأزمة القتصادية العالمية مع نهاية العشرينات كانت قد أثرت بالوضع العام بالأردن وإستمارت هذه المفاوضات حق قررت الأمم المتحدة قسم فلسطين إلى دولتين واحدة عربية وآخرى يهودية بعد مفاوضات قام بها المللك عبد الله مع اليهود قبل بالتقسيم مقابل أن يسمح له اليهود بفهم الجزء العربي الشمالي من فلسطين إلى دولته. ولما إندلعت حرب 1948 دخلها عبد الله وهو مصمم على أن لايحارب اليهود في الجزء الذي خصصته لهم الأمم المتحدة ولكن ما إن توفي الملك عبد الله حتى إنتهت هذه العلاقات وسادت أجواء التوتر من جديد.