الخلاصة:
لم يكن المتصرفة بالغرب الإسلامي مجرد مقلدين لإخوانهم المشارقة بل نجدهم قد أبدعوا وليس أدل على ذلك تنوع الإتجاهات الصوفية التي ظهرت خلال عصرى المرابطين والموحدين، كما أن شريعة المتصرفة المهمشة الفقيرة وسقوا إلى إيجاد حلول لمشاكلها. وقد تجسدت جهودهم الجبارة في كل ميادين الحياة سواء الإجتماعية أو السياسية أو الإقتصادية أو الدينية أو الثقافية وإستطاعوا بذلك أن يحطموا المزاعم التي كانت ترى في التصرف مجرد حياة خمول ولإشكال لا غير.