Résumé:
هناك تعدد في المهارات المستخدمة أثناء القراءة أهمها: التعرف على الكلمة المكتوبة والفهم. هذا التعدد يؤدي إلى تنوع في الأداء وتنوع في ظهور الاضطرابات، من بينها الضعف الفنولوجي الذي يؤثر بدرجات مختلفة على مهارة القراءة من جانبي التعرف على الكلمة المكتوبة والفهم. توصلنا من خلال استعمال المنهج التجريبي والأساليب الإحصائية الوصفية والاستدلالية إلى إثبات أن هناك اختلاف في أداء أفراد مجتمع الدراسة على اختبار القراءة. بعد حساب معامل التفلطح استنتجنا أن توزيع البيانات ليس توزيعًا معتدلاً وأن ظهور الاضطراب الفونولوجي يمثل بنسبة 21.59%. بينما خلصت نتائج التنبؤ بدرجة تأثير اضطراب مسار التجميع على التعرف على الكلمة المكتوبة عن طريق مسار العنونة بدرجة (12%)، فكلما زادت درجة الإضطراب الفنولوجي في مهمة القراءة، كلما ضعف الأداء في مهارة التعرف على الكلمة المكتوبة حسب المسار المستخدم أثناء القراءة من جهة والجنس من جهة أخرى. في حينبلغ تأثير الضعف الفنولوجي على الفهم القرائي نسبة 11% عند الذكور، و20% عند الإناث. يؤثر عسر القراءة الفنولوجي على الفهم القرائي بدرجة 15 % بصفة عامة. نستخلص أن التعرف على الكلمة المكتوبة ليس المؤشر الوحيد للتنبؤ بظهور ضعف في الفهم القرائي، إنما هناك مؤشرات أخرى تؤثر على الفهم القرائي هي المؤشرات اللغوية منها التركيبية، النحوية والدلالية.