الخلاصة:
لقد نظَّر سروش لتجديد الفكر الديني منطلقا ــــ ابتداء ـــــ من التمييز بين النص الديني الثابت والفهوم البشرية المتنوعة، وبهذا خَلَع قداسة هذا النص عن المعارف الدينية، بوصفها مجرد مقاربات تقبل التطور وليست البتة كاملة كمال النص ذاته، وبناء على هذه النظرية، يرى سروش بالتعددية الدينية وأحقية كل متديني العالم في تذوُّقهم للحقيقة المطلقة، التي ليست حكرا على فرد أو نِحْلة، وهاهنا أبطل خرافة الفرقة الناجية، وما عاد ثمة صراط مستقيم واحدٌ إلى الله ــــ تعالى ـــ بل صراطات؛ ولِمْ لا؟ والله ــــ وحده ــــ هو الهادي. وبالجملة؛ يصعب علينا الحكم؛ هل سروش متكلم أم فيلسوف دين؟ في تقديرنا هو متكلم / متفلسف ونظريته فلسفة كلامية.
Soroush considered the renewal of religious thought as a starting point for the distinction between a fixed religious text and a diversity of human conceptualization, thereby removing its holiness from religious knowledge as simple approaches that accept the evolution and not to be perfect like the text itself,but rather several; why not? And God - alone - who guides us. So, it is difficult for us to judge: Is Soroush a Motakalim or a philosopher of religion? But for us, he is Motakalim / philosopher and his theory is the philosophy of kalam.