الخلاصة:
في ظل التّأزم الحضاريّ والفكريّ الّذي يعانيه العالم الإسلاميّ، والانحطاط الأخلاقيّ الغربيّ النّاجم عن حداثته، وأمام هذا الوضع العالميّ المتردي يطرح المفكر عبد الوهاب المسيري، مشروع الحداثة الإنسانيّة العالميّة كبديل حضاريّ للحضارة الغربيّة يمكن من خلاله تحقيق نهضة عربيّة إسلاميّة دون الوقوع في مشكلات الحضارة الغربية المتحيّزة للجانب المادي على حساب الإنساني