الخلاصة:
لقد أشارت عدة دراسات أن الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد لديهم عدة صعوبات في معالجة المنبهات البصرية الغامضة (بمعنى انه عندما لا تحتوي المنبهات البصرية على المعلومات الأساسية ليتم تفسيرها بشكل أحادي المعنى، كما هو الحال عندما لا يكون للمثير أي معنى ظاهر، أو عندما يمكن تفسيره بطريقتين أو بعدة طرق مختلفة). في سياق الغموض البصري، فقد اثبت أنه يجب على الدماغ أن يلجأ إلى استعمال المعارف الدلالية والذاكرة ...إلخ بالإضافة إلى المعلومات الحسية الموجودة في المنبه.
أما بخصوص النشاط الدماغي، فقد أظهرت الدراسات الخاصة بالتصوير العصبي زيادة في التزامن بين المنطقة القفوية (البصرية) والمناطق الجبهية والصدغية (معرفة ذات مستوى عالي).
ولفهم جيد للجانب المعرفي عند الأشخاص التوحديين وعلاقته بالوضعيات الغامضة، قمنا بدراستين تجريبيتين أين سجلنا النشاط الدماغي باستخدام رسم التخطيط الدماغي.
تنطوي النتائج على تحليل بيانات التخطيط الدماغي عند 15 فرد من المجموعة الضابطة و27 فرد مصاب باضطراب طيف التوحد (14 فرد مصاب بتوحد مستوى عالي و 13 فرد مصاب بمتلازمة أسبرجر).