عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author ربيع, أسماء
dc.date.accessioned 2022-06-06T08:37:07Z
dc.date.available 2022-06-06T08:37:07Z
dc.date.issued 2018
dc.identifier.uri http://ddeposit.univ-alger2.dz:8080/xmlui/handle/20.500.12387/2229
dc.description.abstract العنف ظاهرة تقوم على الاستخدام الفعلي للقوة قولا وفعلا، وقد اختلفت آراء الفلاسفة عبر العصور حول هذه الظاهرة. حيث قامت فلسفة أفلاطون وأرسطو والقديس اوغيستين على القيم الانسانية الخيرة، التي تنفي العنف ضمنيا في حين احتل العنف موقع الصدارة في العصر الحديث خاصة عند ميكيافيلي وهوبز وكارل ماركس وإنجلز وقد رفضت ارندت كل هذه الآراء، فعنف القرن العشرين حسبها يختلف جذريا عن عنف العصور الماضية، هي نظرة جاءت كردة فعل على تاريخ عاشته وعاينته بكل فصوله الواقعية. وعليه فالعنف عند ارندت أدواتي بطبيعته تعتمد فعاليته على درجة التقدم التكنولوجي ولا يجوز أبدا أن يكون مرادفا للسلطة لأن هذه الاخيرة شرعية في مقابل العنف الذي من المستحيل أن يجوز على الشرعية ساهمت في بروزه أنظمة توتاليتارية مشيدة تمخضت من أزمة الحداثة، ومن أهم نتائجه الحروب الشاملة والارهاب وفقدان الحقوق. كل هذا دفع بأرندت الى بناء حياة سياسية جديدة يكون فيه الانسان فاعل سياسي حر فكان منطلقها الحرية التي تعتبر جوهر السياسة، هذه الاخيرة لا يستقيم أمرها اللى في فضاء حر يميزه التعدد والتميز والاعتراف المتبادل بين عناصره وتغيب فيه أنماط الاقصاء والنفي كما قدمت ارندت فلسفة اخلاقية وتربوية فريدة محاولتا وصل الفكر بالفعل وقد ركزت على مبدأي التسامح والمسؤولية كمعيارين لمواجهة أزمة العنف، هذه القيم الاخلاقية لا يمكن ان تكون الى بالتربية التي هي عملية تنويرية تأهل التفكير وتنمي الاخلاق للارتقاء نحو أفق فكري مميز وانشاء مجتمع أقل بؤسا وعنفا. ar_AR
dc.language.iso Ar ar_AR
dc.publisher جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله ar_AR
dc.subject أرندت، حنة : فلسفة ونظريات العنف الفلسفة السياسية ar_AR
dc.title ظاهرة العنف عند حنة أرندت ar_AR
dc.type Thesis ar_AR


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي