الخلاصة:
تــعـد مسـألتي العالم و اللغـة,من المسائل الهامـة في فلسفــة هيدغر الأنطولوجيـة,حــاول من خلالهمـا مجاوزة الطرح اليوناني القديـم.و من أجل ذلك يقوم أولا بطرح مشكلة الكينونة و علاقتها بالعالم والكائن,لكن و لكي نفهم تللك الكينونة وجب عليه الولوج داخل مسألة اللغة بوصفها شرط الكينونة-في-العالم,ليصبح السؤال متعلّقا بإشكالية الإنفتاح و مقدرة اللغة على رسم دروبها الانطولوجية داخل العالم .و بذلك يكون العالم عند هيدغر الأفق الذي بـموجبــه يفـهم الدازاين وجوده و يـنـفتـح بوصفــه كـائنـاً لغويــاً.و يكــون "التأويل" هو المسرح النهائي الذي تـتـم فيــه لعبـة الفـهم الصائب للتـجربـة الإنسانية داخل العـالـم.و يكون الإنسان هو حامل الرسالـة و هو الـمُـفصح عن الوجود,و هو (الإنسان) إذ يتكلّـم يؤول الوجود.و تأويله للوجود يكون عن طريق الكلام الشعري.فوحدها مفردات الشعر و القصيد-حسب هيدغر- تنقذنا من كلالة الإستخدام التقني للعقل.