الخلاصة:
يعتبر الفخار من أهم وأكثر المكتشفات الأثرية التي يحصل عليها الباحث الأثري في حفائره، إذ يعد من بين الشواهد المادية على حرفة (صناعة) تداولتها مختلف الأمم والشعوب في مختلف العصور بداية من عصور ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا. قررنا الخوض في هذا النوع من المواضيع بعد الحصول غلى موافقة الأستاذ المشرف على منحنا عينة الدراسة التي هي عبارة عن عشرة (10) مصابيح استعملت في لأغراض الإنارة اليومية. إلا أن هذه المجموعـة تعرضت لمعظم عوامل التلف المختلفة في موقع الدفن أي منطقة تازا برج الأمير عبد القادر حيث تعرضت لعوامـل طبيعية زادت من درجـة التلف وتشكل طبـقة كلسـية صعبة التنظيف والغسل، وكذا نقص في المواد والأدوات الخاصـة بترميم الفخاريات، أين عثر عليها على شكل قطع فخارية ذات أحجام مختلفة المقاسات، تم التدخل عليها وفق ما تقتضيه مبادئ الصيانة والترميم أين تم استرجاع الشكل العام لها.