الخلاصة:
بزوغ فجرالمدالشمولي التوتاليتاري كأسلوب جديد للهيمنة والتسلط،والتعبيرعن نفسه كنظام سياسي متحكم في جميع جوانب الحياة الفردية والاجتماعية والسياسية من خلال القسوة الفكرية إتجاه إنسانية الإنسان،كان بمثابة الدافع في انبثاق تفكيرنقدي جديد يبحث في ماهية الانسان والسياسة تمثل في فكروفلسفة المفكرةالألمانية حنه اراندت،فقد حاولت هذه المفكرة التعبيرعن همهاوقلقها الفكري السياسي تجاه ماأدى إلى تخريب الجسم السياسي الغربي ورصد معالم أزمة الانسان الغربي في العصر الحديث فقد تجسد فكر أرنت السياسي كرد فعل سياسي إيجابي اتجاه تاريخ الأنظمة الشمولية، والتي طغت بأساليبه االبيرقراطية وطبائعها العنف وانية في بداية القرن العشرين