الخلاصة:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين استخدام أساتذة التعليم المتوسط لأساليب النموذج التربوي التعليمي للسيرة النبوية في علاج ظاهرة العنف المدرسي، ودرجة انتشار هذه الظاهرة، و تتمثل هذه الأساليب في أسلوب القدوة، أسلوب القصة والموعظة ،أسلوب الحوار الفكري العلمي والعملي، أسلوب الترغيب والترهيب وأسلوب التأديب والعقاب .
تم إجراء الدراسة على عينة مقدرة بـ (160) أستاذ، أعدت أداة الدراسة المتمثلة في استبيان أساليب النموذج التربوي التعليمي للسيرة النبوية في علاج ظاهرة العنف المدرسي،واستبيان العنف للدكتورة ناجي ليلى (2008) وذلك بإتباع المنهج الوصفي الارتباطي واستخدام الأدوات الإحصائية اللازمة للدراسة حيث تم التوصل إلى النتائج التالية:
-أن أساتذة التعليم المتوسط لا يستخدمون أساليب النموذج التربوي التعليمي للسيرة النبوية في معالجة ظاهرة العنف المدرسي.أن مستوى انتشار ظاهرة العنف المدرسي في أوساط تلاميذ المرحلة المتوسطة مرتفع. وبناءا على ذلك؛ خرجت الدراسة بمجموعة من الاقتراحات أهمها:
- ضرورة إجراء دراسات وبحوث لتعميم تطبيق هذه الأساليب على كل المستويات التعليمية المختلفة للحد من انتشار هذه الظاهرة ، وذلك بإجراء دورات تكوينية للأساتذة بغية الاستفادة من هذا النموذج فهو قبل أن يكون منهجا معدا لمواجهة وعلاج سلوك العنف فهو منهج حياة صالح لكل الأفراد في شتى المجالات