الخلاصة:
تمحورت دراستنا حول مفهوم "عامل الخطر" في اضطراب الضغط ما بعد الصدمة، و في ذلك اخذنا عاملين كنموذج ألا و هما "المخططات المبكرة غير المكيّفة" و "مركز التحكّم".
تناولنا الجانب الميداني في خلية الصدمة النفسية في الاستعجالات السيكاترية ( مستشفى البليدة) مع عينّة تعادل 70 مصاب باضطراب الضغط ما بعد الصدمة، حيث طبقنا عليهم مقياس يونج (Young) للمخططات المبكرة غير المكيّفة و مقياس روتر(Rotter) لمركز التحكم.
فكانت النتائج كالأتي :
• انّ مصدر التحكم الغالب لدى المصابين باضطراب الضغط ما بعد الصدمة مصدر التحكم خارجي
• تتميزجميع المخططات المبكرة غير المتكيفةالمستعملة من طرف المصابين باضطراب الضغط ما بعد الصدمة، بدرجات تفوق المتوسط
• ان توجد فروق ذات دلالة في مجال نقص الاستقلالية والأداء الجيد لدى المصابين باضطراب الضغط ما بعد الصدمة بناء على طبيعة مصدر التحكم (داخلي خارجي)
• يوجد اختلاف في مصادر التحكم (داخلي/ خارجي) لدى المصابين باضطراب الضغط ما بعد الصدمة بناء على طبيعة الصدمة (كارثة طبيعية/ اعتداء من طرف شخص)
• توجد فروق ذات دلالةفي مجال نقص الاستقلالية والأداء الجيد لدى المصابين باضطراب الضغط ما بعد الصدمة بناء على طبيعة الصدمة (كارثة طبيعية/ اعتداء من طرف شخص)
•