الخلاصة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن دور التكوين البيداغوجي في معالجة المشكلات الصفية لدى المراهق المتمدرس في مرحلة التعليم المتوسط في ضوء بعض المتغيرات، حيث تكونت عينة الدراسة من (220) أستاذاً وأستاذة في مرحلة التعليم المتوسط بولاية برج بوعريريج. ولجمع البيانات تم استخدام مقياس الكفايات التدريسية ومقياس أساليب معالجة المشكلات السلوكية الصفية من إعداد الباحث. وبعد المعالجة الإحصائية تحصلنا على النتائج التالية:
-يمتلك أساتذة التعليم المتوسط كفايات تدريسية مرتفعة.
-يمتلك أساتذة التعليم المتوسّط مستوى متوسط من القدرة على معالجة المشكلات السلوكية الصفية.
-توجد فروق في الكفايات التدريسية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير نمط التكوين لصالح خريجي المدارس العليا للأساتذة.
-لا توجد فروق في الكفايات التّدريسية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير الجنس.
-لا توجد فروق في الكفايات التّدريسية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير التخصص.
-لا توجد فروق في الكفايات التّدريسية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير الأقدمية.
-توجد فروق في القدرة على معالجة المشكلات السلوكية الصفّية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير نمط التكوين لصالح خريجي المدارس العليا للأساتذة.
-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة على معالجة المشكلات السلوكية الصفّية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير الجنس.
-توجد فروق في القدرة على معالجة المشكلات السلوكية الصفّية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير التّخصّص.
-توجد فروق في القدرة على معالجة المشكلات السلوكية الصفّية لدى أساتذة التعليم المتوسط تبعاً لمتغير الأقدمية.
-توجد علاقة ارتباطية طردية بين الكفايات التدريسية والقدرة على معالجة المشكلات السلوكية الصفية لدى أساتذة التعليم المتوسط.
وقد فسرت النتائج في ضوء ما أسفر عنه التراث السيكوتربوي والدراسات السابقة في الموضوع، وتوجت الدراسة في الأخير بجملة من الاقتراحات.