الخلاصة:
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن دور الأسرة والمدرسة في تحقيق التوافق النفسي لتلاميذ السنة أولى ابتدائيودور المعلمين في ذلك.
وقد اعتمدت الدراسة على عينة أساسية قوامها (443) تلميذا من ولاية الأغواط، منهم (220) ذكرا و(223) أنثى، تراوحت أعمارهم ما بين (6-7) سنوات،للتحقيق من فروض الدراسة الارتباطية والفارقة، ضمن المنهج الوصفي التحليلي.
وتم استخدام مقياس التوافق النفسي من اعداد (محمد النوبي ، 2010 ) ، ومقياس للأساتذة من اعداد الباحثة، كما تم الاعتماد على الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية الإصدارspss18 في استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعاملات الارتباط (بيرسون، الفا كرونباخ) واختيار (ت) وتحليل التباين الأحادي (ف) (F) One wayAnova، وتوصلت الدراسةإلى النتائج التالية:
1- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01 بين درجات الأسرة، ودرجات المدرسةلدى التلاميذ في تحقيق التوافق النفسي.
2- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01 بين درجات الاسرة، ودرجات الطفل في تحقيق التوافق النفسي.
3- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01 بين درجات المدرسة ودرجات الطفل في تحقيق التوافق النفسي.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات درجات مرتفعي التوافق النفسي، ومتوسطات درجات منخفضي التوافق النفسي في الاسرة.
5- وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات درجات مرتفعي التوافق النفسي ، ومتوسطات درجات منخفضي التوافق النفسي في المدرسة.
6- وجود فورق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، بين متوسطات - درجات مرتفعي التوافق النفسي ، ومتوسطات منخفضي التوافق النفسي لدى الاطفال.
7- وجود فروقذات دلالة إحصائية بين درجات الذكور ودرجات الإناث عند مستوى 0.01 لصالح الذكور .
8- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تبعا لمتغير الخبرة المهنية للمعلمين في تحقيق التوافق بالنسبة للمتعلمين.