الخلاصة:
شهدت المغرب القديم خلال حكم العائلة السيفيرية تحولات حضارية مهمة شهد عليها عدد كبير من الشواهد الأثرية أبرزها تأسيس المقاطعة النوميدية وما رافقها من إصلاحات إدارية و عسكرية حيث يعود أقدم شاهد على هذا التأسيس لعام 196م أين تحولت مدينة لومباز إلى عاصمة للمقاطعة الجديدة تحت حكم الليغاتس أنيكيوس فاوستوسو الذي تولى مهمة توسيع الليمس نحو الجنوب إلى غاية موقع مسعد غربا و كاف الناقي جنوبا و حصني غدامس و بونجم جنوب شرق.