الخلاصة:
تتعرض الأسرة إلى موجة من التحضير والعولمة أدت إلى ضعف الروابط الإجتماعية وزعزعة قواعد السلطة الأسرية وضعفت بالتالي الضوابط الإجتماعية تعكس لنا هذه الوضعية المشاكل والحيرة التي يعيشها الأباء في حياتهم اليومية، إتجاه تربية وضبط سلوكيات الأبناء وعليه كان يحثنا هو معرفة الأساليب التي يمارسها الوالدن لضبط تصرفات أبنائهم في ظل الواقع المتغير من خلال عملية التربية والتنشئة الإجتماعية الأسرية كما أصبح الآباء يمارسون أساليب الضبط الإجتمعي بكيفيات مختلفة بحسب الرصيد المعرفي الذي يملكونه وكذا عدم الإستقرار في العلاقات الإجتماعية الموجودة بين الوالدين والأبناء كإنحصار السلطة الأبوية. إن التفاعل بين كافة هذه المتغيرات يقدم الأساس الذي من خلاله قمنا بتحليل وتفسير عملية الضبط الإجتماعي داخل الأسرة الجزائرية وذلك من خلال تبويب بحثنا إلى بابين الأول خصصناه للجانب النظري والثاني للجانب الميداني للدراسة بحيث كل باب تضمن خمسة فصول