الخلاصة:
لقد حظي موضوع الرضا الوظيفي باهتمام كبير من قبل الباحثين في الدراسات السلوكية والتنظيمية لما له من أثر على المنظمة . وقد ربطت المدرسة التقليدية في الإدارة بين الحوافز الاقتصادية والرضا باعتبار أنّ الأولى هي المسؤولة عن الأخرى بينما رأت مدرسة العلاقات الإنسانية أن الرضا الوظيفي يتحقق من خلال علاقات إنسانية بين العاملين بينما أشارت مدارس أخرى إلى مجموعة من العوامل كالتقدم الوظيفي وطبيعة العمل وظروفه ونمط الإشراف وزملاء العمل ، ...الخ من العوامل .
واعتمدت دراستنا هذه على جمع البيانات والمعلومات حول جوانب الرضا للأستاذ الجامعي و أظهرت نتائج الدراسة وجود تفاوت في مدى أهمية العوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي للأستاذ الجامعي والمتعلقة بالجوانب التسيير للإدارة فقد اعتبر التنظيم البيداغوجي وعلاقات العمل من العوامل التي لها علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية .