الخلاصة:
موضوعية ومقننة.
لذا سنحاول تقديم هذه المنهجية العامة أو خطوات المسعى العلمي كطريقة إعداد البحث العلمي يعتبر البحث العلمي المحرك الأساسي لتقدم الأمم في كافة مجالات الحياة، وحجر الأساس في جميع المؤسسات الاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها، فهو بذلك وسيلة وليس غاية لأن كل باحث يحاول من خلال دراسة مشكلة ما أو ظاهرة معينة التعرف على العوامل التي أدت إلى وقوعها ثم الخروج بنتائج تقوده إلى الوصول إلى حل أو علاج للمشكلة.
فتظهر أهمية البحث العلمي في أنها تساعد على نشر العلم والمعرفة حول موضوع البحث، وذلك عندما يستعين الباحث بالمنهج العلمي من أجل كتابة البحوث والرسائل العلمية، بالاعتماد على الأسلوب العلمي في الكتابة وعرض محتوى البحث العلمي في خطوات علمية لكل من يطمح إلى أدنى تكوين ممكن في مجال البحث والقيام بعمل أو إنجاز مذكرة بأكثر حظ ممكن للتوفيق أو النجاح، ما يسهم في مهمة التكوين في مجال البحث وتنمية قدرات الطالب في وضع وتحديد تصور شامل لبحثه ثمّ القيام بتنفيذ هذه الخطة مرحلة بمرحلة .