الخلاصة:
جاء بحثنا يحمل عنوان:" أثر الأنماط القيادية و التواصلية على الولاء التنظيمي للعمال". ولدراسته، قمنا بإتباع أسلوب منهجي و بادرنا إلى طرح تساؤل عام و مجموعة من التساؤلات الفرعية وجاء التساؤل العام كالآتي : "هل تؤثر الأنماط القيادية و اتجاهات الاتصال السائدة على مستوى المنظمات على درجة الولاء التنظيمي لعمالها" ؟ و للإجابة عليها تم بناء مجموعة من الفرضيات واحدة أساسية نصها كمايلي:" تؤثر كل من الأنماط القيادية والأساليب التواصلية السائدة داخل المنظمة على مستوى الولاء التنظيمي لعمالها ". و للكشف عن طبيعة هذا التأثير و درجته قمنا بدراسة تطبيقية على عينة عشوائية قدر عدد مفرداتها ب: 113 ، تنتمي إلى المديرية العامة لشركة نفطال الواقع مقرها بالشراقة / الجزائر و ذلك باعتماد أداتين لجمع المعلومات: الاستبيان و الملاحظة. و جاءت النتائج لتثبت الفرضية العامة ،حيث تبين أن النمط القيادي يؤثر ايجابيا عكس النمطين الدكتاتوري و الفوضوي اللذان يؤثران سلبا على الولاء التنظيمي كما يؤثر الاتصال على اختلاف اتجاهاته صاعدا كان، نازلا أو أفقيا،ايجابيا عليه.