الخلاصة:
لايمكن الحدث اليوم عن الإصلاح التربوي في الجزائر أو القيام بتحليل موضوعي لمجرياته الراهنة والإستشرافية دون ما التأكيد عن عمقى الروابط الطبيعية بين الأسرة والمدرسة كمؤسستين إجتماعيتين تقليديتين تضطلعان بمهام التنشئة الإجتماعية وترومان معا من خلال أدوار هما الحياتية المتقاسمة بناء الإنسان ةبالتالي ترصيص بنى المجتمع والتصميم الاستباقي لملامح مع ضمان تورث وتناقل خصوصياته الحضارية والإنسانية وبذلك تكون كل من الأسرة والمدرسة بوجه خاص - نظرا لتداخل وظيفتها التربوية - يسعيان معا لتحقيق مقاصد وقواسم مشتركة وفي طليعتها تحصين المكتنسبات الاجتماعية المتراكمة ضمانا لتناقل مقومات الحضارة الوطنية وثوابتها عن طريق بناء فكر وثقافة تربوية مدنية مسؤولة يتم ترجمتها في الواقع الحياتي سلوكا في شكل روابط وعلاقات مبادرات ومواقف وقرارات وممارسات ناضجة تجاه الأفراد الجماعات والمؤسسات