الخلاصة:
إن التخطيط لتنمية المجتمع في الألفية الثالثة لا يقتصر على التفكير فيما هو متاح من موارد مادية بل يتظمن بجانب ذلك ـ بل ـ وقبله التخطيط لإعداد القوى البشرية ، وهذا الإستثمار قائم على التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لتوفير الكوادر الفنية والعلمية ، الكفيلة بدفع عجلة التنمية . لذا أولت الدول اهتمام كبير بقطاع التربية ومن ذلك الجزائر ، حيث عرفت تطورا عبر عدة مراحل وحققت إنجازات معتبرة ، إلا أن هناك شبه إجماع على أن المنظومة لازالت تعاني من عدة مشاكل ، و من بينها تلك المتعلقة بالجانب التسيير و التنظيمي ، وهذا مادفعنا لطرح هذا الموضوع و الذي تناولنا فيه أهم العوامل المؤثرة على الفعالية التنظيمية..