الخلاصة:
الوثيقة الرقمية في مجال علم المكتبات و التوثيق من أبرز مظاهر الثورة الرقمية لما أفرزت من تأثيرات من الجانب المفاهيمي/النظري و تطبيقات على المستوى المهني بحيث أعادت تعريف الوثيقة و أدخلت عليها عناصر جديدة خاصة بالفصل بين الوعاء و المحتوى بهيكلة الوثيقة الرقمية وتشفير الوثيقة و هيكلتها ماديا و معنويا.
على المستوى المهني سمح تحويل الوثائق إلى بيانات، سواء عن طريق رقمنة الوثائق الورقية أو إنتاج وثائق رقمية الأصل بالوصول إلى النص الكامل للوثائق وتداولها عن بعد بين المؤسسات الوثائقية والأفراد مما فرض التوجه نحو آليات تخزين رقمية وإسترجاع الوثائق والمعلومات الرقمية عن بعد كالمكتبات الرقمية والمستودعات الرقمية، مرفقة بخدمات مساعدة للمستفيدين والباحثين