الخلاصة:
تسلط هذه الرسالة الضوء على ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية، ومدى إمكانية تقويمها باستعمال مناهج اختبار جودة الترجمات الموجهة للنشر-وفقاً لتصنيف أمبارو أورتادو ألبير (2002) -التي اقترحها المنظرون في دراسات الترجمة، لا سيما تلك المبلورة في إطار نظرية أنماط النصوصوالمقاربة التداوليةوالنموذج الغائي، من خلال التطبيق على عينات مختلفة من الترجمات، لاسيما عشرين مقطعاً من ترجمتي مالك شبل وبوريما عبده داود لسورة البقرة.
وانطلقت الدراسة من فرضية أن نظريات الترجمة التي تنطلق من مبدأ التكافؤ والشعرية وتلغي قداسة الأصل غير صالحة لرسم معالم ترجمة معاني القرآن الكريم، وأن نماذج التقويم المذكورة لا تكفي وحدها لاختبار موضوعي لجودة ترجمة النص القرآني.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الرسالة إثبات أن المنهج الأمثل لتقويم هذا النمط الخاص من الترجمات هو ذلك الذي يتأسس على خصائص القرآن الكريم الدلالية، والمعجمية، والبلاغية، والصوتية.