Abstract:
شهد علم الإنسان بدوره هذه النقلة التي أسهمت في تبلوره نظريات متنوعة تنوع ميدان الدراسة ونتائجها ولما كان الإرث الاجتماعي متنوع بدوره ومتنافر بسبب التغيرات الاجتماعية وتأثر ونظريات أخرى حاولت التجديد ودراسة الإنسان وأحواله وحركاته وتطوراته إلى حد بعيد وهي بذلك اعتبرت أدوات تحليلية من أجل فهم والتوقع حول وموضوعات معينة . وعليه تظهر النظريات الأنثروبولوجية ذات تفرعات الأولى تيار النظرية الاجتماعية ومنها نظرية داروين، ثم انظمة التطور مونتيسكيو، التي ترى أن المجتمع تطور من الوحشية إلى الهمجية ثم الحضارة، واستمر هذا التقسيم واشتهرت بين الاجتماعية خلال القرن 19م، والتيار الثاني الوظيفية ذات المماثلة المشهورة في أعضاء الكائنات الحية (الإنسان) ومكونات المجتمع المختلفة وأخيرا تيار النظرية الثقافية والمكونة من مدارس ثلاث حسب مارتن هاريس (1783_1875)كاتب امريكي -وهي المادية الثقافية والتطور الثقافي والبيئة الثقافية.