الخلاصة:
إن الدراسة المنجزة عبارة عن إحصاء يبين عرض كتابي و خرائطي لجميع الشواهد الماضية لمنطقة عين تموشنت. كمدخل تطرقت فيه بتحديد موقع الجغرافي للمنطقة المدروسة وإظهار طبيعة جيولوجية أرضها وتضاريسها و شبكتها الهيدروغرافية ثم دراستها من خلال الجانب التاريخي. خصصت الفصل الأول من المذكرة إلى الدراسة الوصفية ،عبارة عن جرد المواقع الأثرية بالمنطقة ، حيث تطرقت من خلالها إلى إعداد بطاقات تقنية .أما الفصل الثاني فقد خصصته إلى الدراسة التحليلية.حيث أن درست أولا المنشآت المدنية للمنطقة ثم تليها المنشآت الفلاحية ، المنشآت العسكرية ، بعد ذلك حاولت إعادة تشكيل شبكة الطرقات من خلال البيبليوغرافية وأخيرا قمت بوضع جدولا يلخص تصنيف المواقع الأثرية المدروسة حسب مرتفعاتها الجغرافية و نوع منشآت التي تتضمنها.فيما يخص النتائج المستهدفة من هذه الدراسة ، استنتجت بأنني قمت بخريطة أثرية لمنطقة تحتوي على عدة مواقع عرفت تسلسل حضاري منها ما كانت في فترة سابقة عبارة عن مدن رومانية كسيقا ، كمارتة (سيدي جلول) ، ريجياي (أغبال) و بطبيعة الحال ألبولاي (مدينة عين تموشنت ).