الخلاصة:
قسمت هدا االبحث إلى ثلاث فصول ، الفصل الاول عنوتته بمفهوم الواقع والعلوم المرتبطة به متبعا مسار تطوره عند التجريبيين والعقلانيين، وتطور العلوم المرتبطة به من الحالة الإستقرائية إلى غاية الحالة الأكسيومية، وعليه فقد قسمت هذا الفصل إلى خمس مباحث. وإنطلاقا من هذا فقد عنونت الفصل الثاني بالواقع المادي عند بلانشي وقسمته إلى خمس مباحث،تناولت فيه مفهوم وطبيعة االواقع فيا العلوم الطبيعية واقصد الفيزياء البيولوجيا والعلوم الانسانية. والفصل الثالث والأخير فهو بمثابة الإنتقال إلى معرفة نوعية ثانية من الواقع هو واقع العلوم الصورية عموما والمنطق والرياضيات خصوصا وعليه فقد وضعت له عنوان الواقع المعنوي عند بلانشي لأن الكيانات الصورية ليس لها بنيات مادية، وانما هي فقط كائنات مجردة ليس لها مايقابلها في العالم الخارجي. وعلى هذا الأساس قسمت هذا الفصل إلى أربع مباحث .