الخلاصة:
يدرس هذا البحث ظاهرة الاختلاف الإعرابي بين العلماء وكيفية تأثيرها في المعاني الدلالية فقد حاول صاحبه أن يكشف السر من وراء اختلاف العلماء في إعراب الكلمات والجمل وهل هذا الخلاف يؤدي إلى تأثير في المعنى؟ فكانت هذه الإشكالية التي تمحور حولها، وأيضا مع محاولة الإجابة عن سؤال مفاده: هل كلمة "يجوز" تجوز في العملية الإعرابية؟ وتبين من خلال البحث أن الإعراب هدفه بيان المعاني وأي إعراب له معنى خاص وبالتالي الخلاف في الإعراب يؤدي إلى اختلاف في المعنى الدلالي، وإطلاق العلماء لكلمة "يجوز"أثناء تعديدهم الأعاريب لا تجوز أثناء الإعراب لأن كل إعراب له معنى خاص