الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى قلق المستقبل لدى طلبة جامعة الجزائر ، و أثر كل من متغيري الجنس و المستوى الاقتصادي و التخصص.و لتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام مقياس قلق المستقبل لزينب شقير الذي تم استعماله في البيئة الجزائرية من قبل ذهبية حسين مع حساب صدقه مع حساب صدقه و ثباته مع ذلك قمنا بصدق المحكمين. طبق المقياس على عينة مكونة من 600 طالب و طالبة من جامعات جزائرية مختلفة في التخصصات جامعة الجزائر 2 (علوم إنسانية) -جامعة هواري بومدين (علوم تقنية) -كلية الطب.و قد أشارت نتائج البحث إلى أن طلاب الجامعات الثلاثة لديهم مستوى قلق مستقبل مرتفع. و أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين طلبة كلية الطب و طلبة العلوم الإنسانية و العلوم التقنية ،لصالح طلبة كلية الطب.في حين لم تظهر النتائج فوقا دالة إحصائيا تعزى لمتغير الجنس و المستوى الاقتصادي.