الخلاصة:
الصحة حق لكل إنسان، حق لكل البشر بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لذايمثل تأمين الصحة وحفظها وتنميتها أحد الأركان الأساسية في الخطط المتبناة من أجل الحفاظ على الحياة وازدهارها والاستفادة الأمثل من فرصة العمر، من هنا يتسم هذا الموضوع بأهمية متميزة حول كيفية الحفاظ على الصحة عن طريق الثقافة الصحية.
فالثقافة الصحية هي وسيلة تساعد الناس على العيش بحياة صحية، وتساهم في الوقاية من التعرض للأمراض بجميع أنواعها، فعندما يحافظ الأفراد على صحتهم، ينعكس ذلك على المجتمع كاملا، ويقلل من انتشار الأمراض، وبالتالي يزداد الوعي نحو طبيعة الإصابة بمرض ما، وأسبابحدوثه، والأعراض التي تظهر على المصاب، والطرق المناسبة والصحيحة لعلاجه.