الخلاصة:
تتمحور دراستنا حول دورالأطر الاجتماعية في عملية التقريب بين ذوي الهويتين العربية والأمازيغية وبالتحديد الفئة القبائلية لأنها الأكثر مطالبة بالبعد الأمازيغي للهوية الوطنية تناولنا عينة من المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا ولذلك إستعنا بالمنهجين االكمي و الكيفي من خلال الإستناد إلى تقنيتين (الإستمارة وتحليل المحتوي لبعض الأسئلة المفتوحة ) لجمع المعطيات وتحليلها توصلنا أن هذه الأطر وبتنوع معرفها ساهمت في إحداث تقارب إجتماعي بين ذوي الهويتين من خلال إزالة أفكار مسبقة وصور نمطية سلبية بين الطرفينكانت عبارة عن ترسبات لعوامل ذكرناها سابق، هنا يبر دور الحيز المكاني وعامل الزمان في معرفة الأخر وتقرب منه إذ تجسد ذلك في مختلف مظاهر التفاعل والتماثل خصوصا في المهجر الذي زاد من إلتفاف هؤلاء فيما بينهم وقوي من شدة إنتمائهم لوطن الأم فلم تعد لا اللهجة ولا الجهة ولا للهوية ولا للثقافة الفرعية دور في إحداث تباعد وإن صح القول إنشقاق بين أبناء الوطن الواحد بل أصبحوا كلهم ينتمون إلى هوية واحدة وهي هوية "مهاجر جزائري