الخلاصة:
حظي المحراب مع تطور العمارة الإسلامية عناية كبيرة ببنائه وزخرفته خلال العصور الإسلامية، ولقي اهتمام كبير من قبل الفنان المسلم الذي أسرف في تزيينه بالزخارف المختلفة منها: الـزخارف النباتية،احتلت مكانة مميزة في المواضيع الزخرفية، وهي مكونة من فروع، سيقان، أوراق، أزهار وبراعم بأشكال وأجزاء مختلفة، امتازت بالتكرار والتشعب والتناظر لدرجة أن أطلق عليها اسم الأرابيسك أوالرقش العربي. الــزخارف الهندسية، تتمثل في الأشكال المختلفة كالخطوط بأنواعها بالإضافة إلى الأشكال المتعددة الأضلاع المثلثات،المربعات، المستطيلات، والأطباق النجمية بمختلف أشكالها، اتخذها الفنان أحيانا كوحدة لتقسيم المساحة، وأحيانا استعملها كعنصر أساسي في الموضوع إضافة إلى الــزخارف الكتابية التي لعبت دورا كبيرا في تزيين المحاريب، استخدم الخط الكوفي، النسخي، والخط المغربي الأندلسي، نفذت بها الكتابات التأسيسية والآيات القرآنية. الــزخارف العمائرية استعملت لغرض زخرفي ومعماري في أن واحد، نذكر العقود، البوائك الزخرفية، المقرنصات، المحارات و الشمسيات.