الخلاصة:
انطلاقا من الدراسة التي قمنا بها تحت عنوان "ترجمة الصور البيانية من اللغة الفرنسية الى اللغة العربية" على ضوء مدوّنة الكاتب الجزائري "طاهر جاووت" و ترجمتها ?لى اللغة العربية للدكتور "جيلالي خلاّص" الذي حاولنا تناوله معتمدين منهجية التحليل و المقارنة، استنتجنا أن ترجمة الصور البيانية تطرح اشكالا كبيرا لدى المترجمين و تخضع لقواعد خاصّة، فعلى المترجم فهم الصّورة بدقة حتّى يتمكن من نقلها صحيحة ، و هناك عدّة وسائل لترجمتها مثل الاقتراض و المحاكاة و الإبدال و التّرجمة الحرفية. و يمكن للنّص المترجم أن يكون أغنى بالصور البيانيـــة من النّص الأصلي، و هذا راجع لبلاغة المترجم و قدرته. ?ن النصوص الأدبية تضع المترجم أمام جملة من الخيارات قد لا تكون سهلة التعيين. لكن بفطنته و براعته و تمرسه في حقل الترجمة، يستطيع المترجم أن يحقق شروط الترجمة الأدبية و على رأسها الأمانة ?لى جانب اجتهاده في نقل خصائص أسلوب النص الأدبي.