الخلاصة:
يكاد يكون من المستحيلات أن نلخص في بضعة صفحات المساهمة الحاسمة للأستاذ مولاي بالحميسي في الجوانب الرئيسية من تاريخ الجزائر المئات من المنشورات... كلّها تحتوي على مادة وثائقية غنية جدا ودسمة ، المئات من الوثائق غير المنشورة ذات أهمية كبيرة. ومن هذه المنشورات الأطروحة المتعلقة بالبحرية الجزائرية خلال الفترة الممتدّة من 1518 إلى 1830. إذا كان البحر قد صنع تاريخ وثروة وقوة الجزائر كما كتب ليسبيس، فإن الأستاذ مولاي بالحميسي هو من أرّخ لتاريخ البحرية الجزائرية ورياسها، كما ذكر إبراهيم سعيـود.