الخلاصة:
الدارس لحياة الفقيد الأستاذ الدكتور عبد العزيز لعرج المتوسطة أو المتأخرة لا يمكن فهمها إلاّ بفهم سيرته انطلاقا من مرحلة الطفولة والفتوة ، والتي كانت بحق المعين الأكبر الذي تشكلت منها شخصيته ، فإذا ما أمكن فهم حياته الأولى هذه استطعنا أن نفهم حياته اللاحقة لأن حياة الإنسان مثل حياة المجتمعات مبنية على تراكمات مستمرة ، أما المراحل الأخرى المتعاقبة فعدّت بمثابة الثمار بعد الجهد والصبر والتحدي ، وهي بحدّ ذاتها تحديات جديدة أثمرت على شخصية عبد العزيز محمود لعرج التي حجزت لنفسها مكانا في تاريخ الذاكرة الجزائرية ، باعتبار أنه لن يذكر علم الآثار في الجزائر ، إلاّ ويذكر كأحد لبناته الأساسية التي وضعت حجر الأساس لهذا العلم في الجزائر. The study of the life of the late Professor Dr. Abdulaziz Al-Araj, can only be understood by understanding his biography, starting from childhood and youth, which was already the largest source from which his personality was formed. . Societies are built on continuous accumulation. As for the other successive stages, their fruits were considered after effort, patience and challenge, and they are in themselves new challenges that resulted from the personality of Abdelaziz Mahmoud Al-Araj, who has retained a place for himself in the history of Algerian memory, that he will not mention archeology in Algeria, except to mention it as one of the basic building blocks that laid a stone The basis for this science in Algeria