الخلاصة:
تتجه الجامعة الجزائرية إلى الاستمرار في تبني التعليم الإلكتروني تماشيا مع سياسة الوزارة الوصية التي عجلت من تعميمه لضمان استمرارية النشاطات البيداغوجية بعد تفشي جائحة كورونا. لكن العملية التعليمية في البيئة الرقمية تقتضي توفر مصادر التعلم الرقمية الضرورية. فهل تتوفر المكتبات الجامعية على آليات تسمح بتوفير المصادر الرقمية اللازمة و ما هي أنماط إتاحتها؟ أظهرت نتائج الدراسة أن معظم المكتبات أصبحت تعتمد على النظام الوطني للتوثيق عبر الخطSNDL كبديل عن الاشتراك في قواعد البيانات و أن ما نسبته 84% من المجتمع الجامعي لا يستفيدون من حق استعمال هذا النظام. أما المكتبات التي تشترك في بعض قواعد البيانات خارج SNDL فإن إتاحتها تلزم روادها بالتنقل إليها فإتاحة المصادر الرقمية لا تتوفر على الخط. و يبقى أمام الطالب خيار الإبحار في صفحات الواب دون ضمان مصداقية الوثائق التي قد يتحصل عليها.