الخلاصة:
تناولت الدّراسة سمات العالمية في شعر لونيس آيت منقلات، وقد ارتكزت في ذلك على فصلين أساسين هما: السمات الفنية والسّمات الفكرية. حاولنا في الفصل الأوّل أن نقف عند النّزعة الإنسانية والنّزعة الحداثية في مدونة الشّاعر. في النزعة الإنسانية التي تمثل المبحث الأول للفصل الأوّل، بحثت الدّراسة في النزوع الحداثي في الشعر الأمازيغي عامة، وفي شعر آيت منقلات بشكل خاص. أمّا مبحث الإنسانية، فقد استطعنا استشفاف بعض الملامح الإنسانية للشاعر مثل السّلم والأمل والتحدّي. أمّا ما يخصّ السمات الفنية، فقد قسّمناها إلى قسمين: الصورة الشعرية وتقنية التناص. وخلص البحث إلى أنّ تجربة آيت منقلات الشعرية يمكن أن تكون من التجارب الأدبية الخصبة فكريا وفنيا، ويمكنها بالتالي أن تحجز لما مكان في المناخ الأدبي العالمي.