Abstract:
موضوع ورقتنا البحثيّة استقصاءلجوانب الحياة في قصر تاجموت، نستهدف في ختامه بيان موقعية القصر خلال العصرين الحديث والمعاصر، داخل دائرة الاطلس الصّحراوي، من خلال مقاربةمصدريّة لتاريخ نشأته، واستقصاء الجوانب المعماريّة، الاجتماعيّة، الاقتصاديّة والواقع الثّقافيّ الذي ميّزه وقتذاك، وصولا إلى دوره الاستراتيجيّ طيلة الفترة المعاصرة، وما كان من الاحتلال الفرنسيّ للمنطقة، ثمّ ردّ فعل السّاكنة وما كان من أمر المقاومة. وقد وقفنا -بعد الحفر في الرحلات الحديثة والمعاصرة- إلى أنّ نشأة القصر قد لا تبدو بالسّهولة التي نتوقع، إذ الأمر يحتاج إلى علماء الآثار لتحديد تاريخها بدقّة، وذلك في ظل غياب المعطيات المصدريّة، وذلك ينسحب على الجوانب الحيواتيّة الأخرى، عدا ما كان من رحلات غربيّة تكشّفت القصر من الدّاخل، الأمر الذي يستدعي مزيد البحث والنّكت، واستدعاء علوم أخرى، قصد الخروج بفكرة عامة عن حيثيات القصر. أمّا ما تعلّق بالفترة المعاصرة -الاستعمارية خصوصا- فقد أدّى القصر دور مهمّا خلال الثورة التّحريريّة، كونه كان نقطة تقاطع لقوافل المجاهدين جيئة وذهابا نحو منطقة جبال القعدة، الأمر الذي حمل المستعمر على إقامة السجون والمحتشدات هناك
The subject of the article is an attempt to investigate
aspects of life in Tajmot Palace, through a source approach to its
history, and to investigate the aspects that distinguished it. The
emergence of the palace requires archaeologists to determine its
history accurately, in the absence of source data, and this applies
to other aspects of life, except for the Western trips that revealed
the palace from the inside. As for the contemporary period -
colonial in particular - the palace played an important role during
the revolution Liberation, as it was an intersection point for the
convoys of the Mujahideen coming and going towards the AlQa’dah Mountains, which prompted the colonizer to set up
prisons and camps there