الخلاصة:
من المشاريع التي حلمت فرنسا بإنجازها بمستعمراتها الإفريقية مشروع سكة حديد البحر الأبيض المتوسط النيجر ، المشروع ظهر سنة 1875 كفكرة ثم تبنته الحكومة الفرنسية ، لكن دون التمكن من إنجازه ، فكان كلما ذللت عقبات إلا وظهرت عقبات أخري واستمر الوضع هكذا إلى غاية اندلاع الحرب العالمية الثانية حيث وجدت فرنسا نفسها بحاجة ملحة لتوفير المواد الأولية والجنود وكان مشروع خط السكة خير مساعد على ذلك فانطلقت الأعمال به بوتيرة سريعة لكن سرعان ما ستتباطأ ثم تتوقف نهائيا بعد إنجاز 275 كم فقط من أصل 3535 يمتد الخط ، من مدينة وجدة المغربية نحو النيجر مارا عبر الجزائر بكل من بشار ،أدرار ،رقان . المداخلة تتناول تاريخ هذا المشروع ، محاولين تسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء اهتمام فرنسا به والمشاكل التي اعترضته ، ودور اللاجئين الإسبان خاصة بمعسكر العمل بمنطقة بشار في إنجازه والويلات التي تعرضوا لها في سبيل ذلك وأخيرا المصير الذي آل إليه الخط
the Mediterranean Niger railway project appeared in 1875 as an
idea but without being able to realize it. Whenever obstacles
were overcome, other obstacles appeared and the situation
continued until the outbreak of World War II. Work started there
at a sustained pace, but quickly slowed down and then came to a
complete stop after having covered only 275 km out of 2,754 km.
the intervention dealing with the history of this project, trying to
shed light on the reasons for France's interest in him and the
problems that she encountered, and the role of the Spanish refugees in its realization and the scourge to which they were
exposed in order to This and finally the fate of the line