الخلاصة:
ينصب اهتمامنافي دراسة ترجمة الملحون من خلال مقارنة ترجمتين الأولى "Les Chansons de la Casbah" لأحمد أمين دلايو الثانية "Anthologie de la Poésie du Melhoun Marocain " لفؤاد قسوس، لنقل الأعمال من لغة لأخرى و إقحامها في الدراسة الترجميةبواسطة مقارنة أسلوبين مختلفين في الترجمة وهما التيار الحرفي و التصرف. من ثم فإن الإشكالية المطروحة في أطروحتنا، تدور حول كيفية ترجمة الملحون،خاصة و أنّ مجرد النقل اللساني لا يكفي لذلك بل يجب الوقوف عند الطرائق المستعملة في نقل مختلف الخصائص الثقافية و اللغوية التي ليست وسيلة تعبير فحسب، و إنّما هي جزء من الهوية الجزائرية و المغاربية، أي أنّه يجب الحرص على ألّا تختزل هذه الخصائص عند عبورها للثقافة المستقبلة، فالترجمة بقدر أهميتها قد تكون سلاح ذو حدين إن لم نجُدّ استعماله.