الخلاصة:
يتغيا الباحث في هذه الأطروحة الموسومة بـ: " إرادة المشاركة في قراءة مسكويه، مقاربة من منظور الهرمينوطيقا"؛ استنطاق النص الكلاسيكي متبوعا بما يحسبه قراءة في قراءات هذا النص، وريثما تبدو المساءلة المنوطة بها الإشكالية تخوّل توسّل آليات القراءة والتأويل، كمعطى لاستنفاذ مراجعة المنجز التراثي، من خلال الاشتغال على أفق: الذاكرة، الذات، القراءة، ناهيك عن كون هذه الصياغات تزمع استيعاب المدونة، كمسوّغ للانفتاح على الإبدالات المنطوية عليها الدراسة، علاوة عن كونه هو الآخر أقصى ما يكفل لإرادة المشاركة مرجعية الهرمينوطيقا، فلطالما كانت الافتراضات المعوّل عليها في المقاربة تستمد شرعيتها انطلاقا من جملة المفاهيم المصاحبة لمعطيات الظاهرة التراثية، فضلا عن كونها ممارسة تستدعي استحضار إرادة الفهم وإعادة التأويل والوسم ، ولاسيما أن التفكير في بعد مغاير لوضعية القارئ بصدد الكلاسيكي، يتوقف على البراديغمات المراهن عليها.