الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة الى تقييم مخرجات المدرسة الجزائرية، والتي يتم توظيفها كنتائج للإشارة الى التحصيل الدراسي الذي يحققه التلاميذ في امتحانات نهاية الدراسة من مرحلة التعليم المتوسط، وعلى إثره قد توصف بعض المدارس بالفعّالة.
تكونت العينة من مجموعة من الفاعلين في المجال التربوي، اعتمد على المنهج الوصفي باستخدام استبانة الكترونية تتكون من أربع أسئلة ومقابلة مجموعة من الأساتذة.
اسفرت نتائج الدراسة عن طريق الاستبيان ان الطابع المعرفي هو الغالب على مخرجات التلاميذ وان مستواها كان جيدا. اما الجانب المهاري والوجداني فقد اختلفت فيه الآراء. لكن نتائج المقابلة وضعتنا امام مستوى ضعيف لتلاميذ الشعبة الأدبية في جميع الجوانب، كما اسفرت عن طرح مجموعة من الأسئلة حول الطابع المعرفي في حد ذاته وحتى الجوانب الأخرى. وعن نظرة تميل إلى التشاؤم نوعا ما حول إمكانية تعميم تجارب المدارس المتفوقة، وان تفوق المؤسسات تتظافر فيه مجموعة من عوامل الفعالية وجاء سلوك المعلم الفعال في الترتيب الأول. وانتهت الدراسة بمقترحات.
The study aims to evaluate the outcomes of the algerian school, which are employed as results to indicate the academic achievement achieved by students in the end-of-school exams from the middle stage. As a result some schools may be described as effective. The study was conducted among actors in the educational field, and relied on the descriptive approach using an electronic questionnaire consisting of four questions and an interview. The results showed, that the cognitive nature is predominant on students' outputs, and that their level was good. As for the skill and emotional aspect, opinions differed. But the results of the interview showed a weak level of the literary section students in all aspects, as it resulted in asking a series of questions about the cognitive nature in itself and even other aspects. And a view that tends to be somewhat pessimistic about the possibility of generalizing the experiences of outstanding schools, and that the superiority of institutions combines a set of effectiveness factors, and the effective behavior of the teacher came in the first place. The research culminated in proposals.